منتدى الاحساس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الاحساس

كل ماتريده تجده هنا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العميد مصعب




المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول Empty
مُساهمةموضوع: ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول   ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 10:04 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مباركـ عليكم الشهر وتقبل الله منا ومنكم وغفر الله لنا ولكم ولوالدينا اجمعين يارب

هل تعلم ماسبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم؟؟
وهل تعلم لماذا رفع علم نزولها عن الرسول؟؟
اليكـ بعض ما ورد في التفاسير عن هذا الامر واتمنى ان افيد كل من قراء موضوعي وان لا ينساني من الدعاء

1- سبب تسميتها:

اختلف العلماء في سبب تسميتها بليلة القدر على أقوال:

القول الأول: لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال وما هو كائن.
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن في السنة من الخير والشر والأرزاق والآجال، حتى الحُجّاج. يقال: يحج فلان، ويحج فلان".
وقال الحسن ومجاهد وقتادة: "يبرم في ليلة القدر في شهر رمضان كل أجل وعمل وخلق ورزق، وما يكون في تلك السنة" [1].

القول الثاني: أنها مأخوذة من عِظَم القدر والشرف والشأن كما تقول: فلانٌ له قدرٌ [2].

القول الثالث: لأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً لم يكن له قبل ذلك، وتزيده شرفاً عند الله تعالى [3].

القول الرابع: سميت بذلك لأنّ العمل فيها له قدرٌ عظيمٌ.
عن مجاهد في تفسير قوله تعالى: ﴿لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر:3]. قال: "عملها وصيامها وقيامها خيرٌ من ألف" [4].
وعن عمرو بن قيس الملائي قال: "عملٌ فيها خيرٌ من عمل ألف شهر" [5].
قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ﴾ [الدخان:3].
وقال: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ﴾ [القدر:1].

القول الخامس: سميت بذلك لأن الله تعالى قدّر فيها إنزال القرآن [6].

القول السادس: لأنها ليلة الحكم والفصل .
عن مجاهد قال: "ليلة القدر ليلة الحكم" [7].
وقال النووي: "وسميت ليلة القدر، أي ليلة الحكم والفصل. هذا هو الصحيح المشهور" [8].
2-

2_ فضلهـا:
1/2 أنها خيرٌ من ألف شهر:
قال تعالى: ﴿لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر:3].
قال مجاهد: "عملها وصيامها وقيامها خيرٌ من ألف شهر" [9].
وقال عمرو بن قيس الملائي: "عملٌ فيها خيرٌ من عمل ألف شهر" [10].
وعن قتادة قال: "خيرٌ من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر" [11].
قال الدكتور عبد الرحمن حبنكة: "وألف شهر تعادل ثلاثاً وثمانين سنة وثلث السنة، وهذا عمرٌ قلَّ من الناس من يبلغه، فكيف بمن يعبد الله فيه، وهو لا يعبد إلاّ مميزًا على أقل تقدير" [12].2/2 نزول الملائكة والروح فيها:
قال تعالى: ﴿تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبّهِم مّن كُلّ أَمْرٍ﴾ [القدر:4].
قال البغوي: "قوله عز وجل: ﴿تَنَزَّلُ ٱلْمَلَـٰئِكَةُ وَٱلرُّوحُ﴾ يعني جبريل عليه السلام معهم ﴿فِيهَ﴾ أي: ليلة القدر ﴿بِإِذْنِ رَبّهِم﴾ أي: بكل أمرٍ من الخير والبركة" [13].
قال الحافظ ابن كثير: "أي: يكثر تنـزّل الملائكة في هذه الليلة لكثرة بركتها، والملائكة يتنـزلون مع تنزّل البركة والرحمة، كما يتنـزلون عند تلاوة القرآن، ويحيطون بحِلَقِ الذكر، ويضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدقٍ تعظيماً له" [14].

3/2 أنها سلام إلى مطلع الفجر:
قال تعالى: ﴿سَلَـٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ ٱلْفَجْرِ﴾ [القدر:5].
عن مجاهد في قوله: ﴿سَلَـٰمٌ هِىَ﴾ قال: "سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً أو يعمل فيها أذى" [15].
قال أبو المظفر السمعاني: "وقوله: ﴿سَلَـٰمٌ هِىَ﴾ فيه قولان:أحدهما: أن المراد منه تسليم الملائكة على من يذكر الله تعالى في تلك الليلة [16].

والقول الثاني: ﴿سَلَـٰمٌ﴾ أي سلامة، والمعنى أنه لا يعمل فيها داء ولا سحر ولا شيء من عمل الشياطين والكهنة"[17].

وقال ابن الجوزي: "... وفي معنى السلام قولان:
أحدهما: أنه لا يحدث فيها داء ولا يُرسَل فيها شيطان، قاله مجاهد.
والثاني: أن معنى السلام: الخير والبركة، قاله قتادة، وكان بعض العلماء يقول: الوقف على ﴿سَلَـٰمٌ﴾، على معنى تنزّل الملائكة بالسلام" [18].4/2

من قامها إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه) [19].

قال ابن بطال: "ومعنى قوله: (إيماناً واحتساب) يعني مُصدِّقاً بفرض صيامه، ومصدقاً بالثواب على قيامه وصيامه، ومحتسباً مريداً بذلك وجه الله، بريئاً من الرياء والسمعة، راجياً عليه ثوابه" [20].

قال النووي: "معنى إيماناً: تصديقاً بأنّه حق، مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً: أن يريد الله تعالى وحده، لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص، والمراد بالقيام: صلاة التراويح، واتفق العلماء على استحبابها" [21].

5/2 تقدير الأرزاق والآجال والمقادير فيها:
قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ C فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان:3، 4].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (إن الرجل ليمشي في الناس وقد رُفع في الأموات)، ثم قرأ هذه الآية: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ قال: (يفرق فيها أمر الدنيا من السنة إلى السنة) [22].
وقال أبو عبد الرحمن السلمي في الآية: "يُدَبِّر أمر السنة في ليلة القدر" [23].
وقال مجاهد: "كنا نحدّث أنه يفرق فيها أمر السنة إلى السنة" [24].
ونقل القرطبي عن ابن عباس رضي الله عنه: "يحكم الله أمر الدنيا إلى قابل في ليلة القدر ما كان من حياة أو موت أو رزق، وقاله قتادة ومجاهد والحسن وغيرهم، وقيل: إلا الشقاء والسعادة فإنهما لا يتغيران ؛ قاله ابن عمر" [25].

واختُلف في الليلة المراد بها في الآية على قولين:
القول الأول: أنها ليلة القدر. وهو قول ابن عباس [26]، وأبي عبد الرحمن السلمي [27]، وقتادة [28]، ومجاهد [29]، والحسن البصري [30].
القول الثاني: أنها ليلة النصف من شعبان. وهو مروي عن عائشة [31]، وعكرمة [32].الترجيح:
قال ابن جرير الطبري: "وأولى القولين بالصواب قول من قال: ذلك ليلة القدر؛ لما تقدم من بياننا عن أن المعنيّ بقوله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ﴾ [الدخان:3]. ليلة القدر، والهاء في قوله: ﴿فِيهَ﴾ من ذكر الليلة المباركة" [33].

وقال الحافظ ابن كثير: "... ومن قال إنها ليلة النصف من شعبان كما رُوي عن عكرمة فقد أبعد النُجعة، فإنّ نص القرآن أنّها في رمضان. والحديث الذي رواه عبد الله بن صالح عن الليث عن عقيل عن الزهري أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إنّ الرجل لينكح ويولد له، وقد أخرج اسمه في الموتى) [34]، فهو حديث مرسل، ومثله لا يعارض به النصوص" [35].

3- رفع تعيينها:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكفت مع النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين فخطبنا، وقال: (إنّي رأيت ليلة القدر ثم أُنسيتها ـ أو نسيتها ـ فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإنّي رأيت أنّي أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف معي فليرجع)، فرجعنا، وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابةٌ فمطرت حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين، حتى رأيت أثر الطين في جبهته [36].
قال بدر الدين العيني عند قوله: (نسيته): "والمعنى أنّه أنسي علم تعيينها في تلك السنة، وقال الكرماني: فإن قلتَ: إذا جاز النسيان في هذه المسألة جاز في غيرها فيفوت منه التبليغ إلى الأمة. قلتُ: نسيان الأحكام التي يجب عليه التبليغ لها لا يجوز، ولو جاز ووقع لذكّره الله تعالى" [37].

4
- سبب رفع تعيينها:
1/4 تلاحي [38] اثنين من أصحاب:
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: (خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فَرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خيراً لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة) [39].
2/4


إيقاظ أهل النبي صلى الله عليه وسلم له:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر [40]) [41].
قال الحافظ ابن حجر: "وفي رواية أبي نضرة عن أبي سعيد عند مسلم: (فجاء رجلان يختصمان، معهما الشيطان) [42]. ـ إلى أن قال ـ وروى مسلم أيضاً عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أُرِيتُ ليلة القدر، ثم أيقظني بعض أهلي فنسيته).

وهذا سبب آخر، فإما أن يُحمل على التعدّد بأن تكون الرؤيا في حديث أبي هريرة مناماً، فيكون سببُ النسيان: الإيقاظ، وأن تكون الرؤية في حديث غيره في اليقظة، فيكون سبب النسيان: ما ذكر من المخاصمة. أو يحمل على اتحاد القصة، ويكون النسيان وقع مرتين عن سببين.

ويحتمل أن يكون المعنى: أيقظني بعض أهلي فسمعت تلاحي الرجلين، فقمت لأحجز بينهما فنسيتها للاشتغال بهما.
وقد روى عبد الرزاق من مرسل سعيد بن المسيّب أنه صلى الله عليه وسلم قال: (ألا أخبركم بليلة القدر؟ قالوا: بلى، فسكت ساعة، ثم قال: لقد قلت لكم وأنا أعلمها، ثم أُنسيته) [43]. فلم يذكر سبب النسيان، وهو مما يقوّي الحمل على التعدّد"
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
التميمي20




المساهمات : 125
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول   ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 25, 2008 10:24 pm

جزاك الله خير
يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ظل القمر

ظل القمر


المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول   ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 26, 2008 5:05 pm

جزاك الله خير

وبارك الله فيك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميره




المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول   ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 27, 2008 7:51 am

جزااك الله خير

يسلمووو على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليلة القدر وسبب تسميتها وسبب رفع علم نزولها عن الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحساس :: الاقسام الاسلامية :: آحساس الاسلامي-
انتقل الى: