الخيانة

بسم الله الرحمان الرحيم







وأنا اشغل الحاسوب وأحرك أصابعي على الملمس لهفة في إخراج ما بداخلي من ذكرى فتاة أحببتها وأعطيتها كل الحب الذي بداخلي رغم كل هدا فإنني صغير في عيناها لا اعلم كيف تراني أمامها ككرة تلعب بها وترميها وتأتي مرة أخرى لإكمال لعب بها لا تعلم أن تلك الكرة إنسان له قلب ومشاعر وروح ويحب ويكره ويحس مثل أي إنسان أخر ولكن لا اعلم ما بداخلها ورغم كل شيء كان حبي يزداد تجاهها كان كل ما تفعله لي كان يتحول في رمشه عين إلى حب وغرام وسعادة والآن سأسرد لكم بداية قصتي حبي بهده الفتاة التي أحببتها بحب صادق خال من الخداع والمكر والاستغلال .أول مرة تعرفت عليها عن طريق صديق سابق لي في حديقة مجاورة للحي كانت أفضل مكان اقضي فيه معظم الأوقات الفارغة من حياتي أحسن من رفقة سوء وكنت اذهب إليها عندما تضيق بي الدنيا واكره نفسي

وهناك تعرفت عليها وكذلك عمرها والسنة التي كانت تدرس فيها كانت تدرس في أولى ثانوي وأعجبت بها كان العجب لدرجة إنني كنت احسبها حبيبتي بدون أي علاقة حب لم أحس بدلك من قبل رغم إني كنت بعلاقات من قبلها كنت احسب تلك العلاقات مضيعة للوقت وهاته العلاقة كانت بالنسبة لي ليس كباقي العلاقات الماضية .كنت أحبها لدرجة لا يتصورها احد منكم كنت أنام على ذكرها واستيقظ على ذكرها وبعد مرور ايام حصلت على رقم هاتفها حسبت إنها الوسيلة المناسبة لتعبير عن مشاعري اتجاهها وفي إحدى ليالي قررت أن اتصل بها هاتفيا لأبوح لها واعترف لها ما بداخلي و ثم أدخلت رقمها ولكن لم أجد الجرأة لتحدت معها تم سقطت علي فكرة أن اكتب لها رسالة على الهاتف (((احبك))) وبدأت أتردد في الإرسال خوفا من مصير هده الرسالة ثم جمعت كل أنفاسي لإرسال هده الرسالة وقلت أنا ونفسي لا يهمني ما سيحدث أو يقع أنا لم اقترف دنيا تم أرسلت الرسالة بكل قناعة وبعد مرور بضع ثواني استلمت ردا على إن رسالة المرسلة قد قرأت ثم أحسست بارتباك وخوف وحمى وبدأت أتحدث مع نفسي لمادا أرسلت الرسالة يا ليتني لم افعل دلك وبدأت أفكر لغد كيف أواجه ردها لي وفي صباح دلك اليوم تمنيت أن لا أراها طول حياتي ولكن لا مفر من القدر هي أمل شخص فتحت عليه عيني وأحسست بقشعريرة ورجفة عندما التقينا وجها لوجه كنت خائفا من ردها ثم نضرت في وجهي وقال ت لمادا أرسلت لي تلك رسالة ثم كدت افقد وعي لم أجد مبررا لأبرر نفسي منها تبعثرت الكلمة في دهني ولم أجد جوابا لسؤالها فقلت لها أسف يا ؟؟؟؟؟ لقد اخطات في الإرسال الرسالة إنها ليست لك ثم نضرت في وجهي وذهبت في حالها ثم ندمت عن على مافعلته وبدات أتحدث في نفسي لمادا فعلت يا لي من غبي لقد حرمت من الحديث معها واستقبال ابتسامتها المشرقة في كل يوم قلت تبا ضاع كل شيء وكل ماكنت اخطط له وبعد مرور 3 ايام أو يومين التقيتها وابتسمت لي ثم فرحت واسترجعت روحي التي كادت تزهق من يوم رايتها ثم استلمت منها الرسالة وكنت متلهفا من اجل فتحها لقراءتها كنت انتظر الفرصة لكي أفرقها من اجل الانفراد مع الرسالة ودلك ما حدث افترقت معها واخدت نفس المكان المفضل لكي اقرأ الرسالة وبعد نهاية قراءة لرسالة استنتجت إنها موافقة على إن تكون حبيبتي ثم أحسست بشعور لا يتصوره احد منكم ثم بدأت علاقتنا تزداد وحبي لها يزداد أكثر من أي وقت مضى وأصبح حبنا كله على ورق ابيض وبضع سطور مازالت احتفظ بتلك الأوراق إلى حد الآن لأنني اتدكرها بها واتدكر أن كل الأيام الماضية كانت مجرد خداع .وبدا حبي يزداد لها يوما ونهارا وأياما وأسابيع وشهور وانأ محفضا على حبي اتجاهها وهي كانت تتذكرني حينما تراني فقط واستمر حبي لها دون علم مني إنها تعيش معا عشاقا آخرين حتى أدمنت على سماع صوتها على الهاتف وبعد مرور فترة من زمن أي ما يقارب سنة بدأت أحس إنها بدأت تتجاهلني وتبتعد عني شيئا فشيئا كأنني مقيدها رغما عنها تمنيت دلك الوقت أن تصارحني لما وصلت الأمور معي هكذا ثم بدأت تكتب لي الخرافات في الورق لم يبقى مكان لي تعبير عن الحب تحول إلى مكان لعشاقها القدامى وبدات تكتب لي إنها كانت بعلاقة مع ولد ثم انفصلت عنه لأنه كبير عليها في سن و ضهر حبيبها ثاني الذي كانت تتمناه في دنياها لوحدها وانه أول حب لها وانه فارس أحلامها ولكن على ماصدر منها للآسف قد توفي من كثرة الإدمان على المخدرات والكحول وانتحر بدون قصد الانتحار كان رغما عنه ولكن بعد فترة من الكذبة اكتشفت انه ليس ميت حي يرزق والمسكين قتلته وهو على قيد الحياة يا لها من قصة أسردتها علي ههههه وبعد ما أطلعتها على الأمر بدأت تخترع علي تبريرات غير مقنعة . وإنها الآن ليست بعلاقة معه ثم سامحتها وأقسمت وواعدتني إنها لن تكذب علي مرة أخرى وتقت بها رغم دلك فكنت حذرا من تعرف على عشيق آخر وبدات افقد ثقة منها شيئا فشيئا كم تمنيت الأيام ترجع للوراء لكي لا أتعرف عليها والمشكلة الكبرى هي إني مازالت مدمنا على حبها ولا استطيع نسيانها وهده هي مشكلتي وفي الأواخر أحسست أنها بدأت تستغل حبي لكي تتلاعب بمشاعري واني أصبحت ختما في يدها والآن أصبحت تسقط الكلام معي رغم إني كنت أكن لها كل الاحترام ومازلت إلى حد الآن بعلاقة حب معها ولكن حب فاشل لا تقه معها تمنيت الأمور ترجع إلى كما كانت عليه من قبل ولكن لا اضن بهده السهولة لأنني تعتبرني جسر مرت عليه أو سلاح انتقمت به من الآخرين ورمته آو حطاما من الرماد وكذلك أكثر من دلك تقول أني أعاني من عقدة نفسية واني قديم الأطوار والعقدة النفسية التي أعاني منها إني اخطات خطا عظيما إني أحببتها واحترمتها لحد الآن هل أكمل علاقتي بها وتنجح أم اختار مسارا آخر لحياتي رغم انه صعب علي اتحاد هدا القرار وقد علمت إنها بعلاقة مع شخص أخر . ((وهكذا كانت قصتي مع هده الفتاة))